خلاصه نشست۵: نقد مکتب اصولی شیخ انصاری(ره)-۳
بسمه تعالی
خلاصه مطالب، استنادات و منابع، مربوط به جلسه سوم همایش نقد مکتب اصولی شیخ انصاری (ره)
اگر به قویترین معرفت ممکن نوعی نرسیدیم، چه باید بکنیم؟
بالوجدان همه ما درک میکنیم که اگر خوف ضرر در ما پیدا شود، منتظر کشف ضرر نمیمانیم.
خوف برای ما ملاک برای اقدام است.
مهم نیست که مسبوق به علم اجمالی باشد یا نه.
مهم این است که عوامل عقلایی باعث بروز خوف شده باشند. ترکیبی از احتمال و محتمل.
دلیل عقلایی
بنای عقلاء بر این مستقر است که در صورت خوف احتیاط میکنند و شارع هم موافقت کرده است.
دلیل عقلی
بیشک ما در میان خطرات نامعلوم احاطه شدهایم و میدانیم که اگر در برابر آنها احتیاط نکنیم، هلاک میشویم.
دلیل نقلی
«لا تُلْقُوا بِأَيْديكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» (بقره،۱۹۵)
وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُريدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما (نساء،۳۵)
فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (بقره،۱۸۲)
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (بقره،۲۳۹)
يَا بُنَيَّ دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ وَ الْخِطَابَ فِيمَا لَا تُكَلَّفُ وَ أَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَهُ فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوَالِ[۱]
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ[۲]
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ.[۳]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ.[۴]
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ حَلَالُهُ وَ حَرَامُهُ وَ الْمُشْتَبِهَاتُ بَيْنَ ذَلِكَ كَمَا لَوْ أَنَّ رَاعِياً رَعَى إِلَى جَانِبِ الْحِمَى لَمْ تَثْبُتْ غَنَمُهُ أَنْ تَقَعَ فِي وَسَطِهِ فَدَعُوا الْمُشْتَبِهَاتِ[۵]
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ أَصَابَا صَيْداً وَ هُمَا مُحْرِمَانِ الْجَزَاءُ بَيْنَهُمَا أَوْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جَزَاءٌ …. فَقَالَ إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا فَلَمْ تَدْرُوا فَعَلَيْكُمْ بِالِاحْتِيَاطِ حَتَّى تَسْأَلُوا عَنْهُ فَتَعْلَمُوا[۶]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَم[۷]
- شبهه در جایی اطلاق میشود که مساله مهم است و ذهن و دل انسان را به خود مشغول ساخته است.
- اقدام به شبهه، اقدام به هلاکت شمرده شده است.
- اقدام به شبهه عامل وقوع در حرام دانسته شده است.
همین طور میخوانیم:
إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ مُظْلِمَةٌ وَ خِفْتَ عَقْرَباً أَوْ شَوْكَةً تُؤْذِيكَ فَلَا بَأْسَ أَنْ تَسْجُدَ عَلَى كُمِّكَ إِذَا كَانَ مِنْ قُطْنٍ أَوْ كَتَّانٍ (مستدركالوسائل، ج۴، ص۷، ح۴۰۴۱-۳)
قُلْتُ أَكُونُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَنَنْزِلُ لِلصَّلَاةِ فِي مَوَاضِعَ فِيهَا الْأَعْرَابُ أَ نُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ عَلَى الْأَرْضِ فَنَقْرَأُ أُمَّ الْكِتَابِ وَحْدَهَا أَمْ نُصَلِّي عَلَى الرَّاحِلَةِ فَنَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ السُّورَةَ فَقَالَ إِذَا خِفْتَ فَصَلِّ عَلَى الرَّاحِلَةِ الْمَكْتُوبَةَ وَ غَيْرَهَا (الكافي، ج۳، ص۴۵۷، ح۵)
سیره عملی فقها
مظفر ره در بیان اینکه چرا علما خلاف شهرت فتوا نمیدهند، مینویسد:
لأن المنصف قد يشك في صحة رأيه مقابل المشهور فيجوز على نفسه الخطأ و يخشى أن يكون رأيه عن جهل مركب لا سيما إذا كان قول المشهور هو الموافق للاحتياط[۸]
تمام فقهای شیعه بالاجماع خوف را به عنوان معیار عمل در فقه پذیرفتهاند.
کاشف الغطاء ره: لا يصح الصوم المنهي عنه لتقية أو خوف على نفس أو عرض أو مال (أنوار الفقاهة – كتاب الصيام، ص۴۵)
صاحب جواهر نیز خوف بر جان و مال را عامل رفع وجوب وضوء و جواز تیمم میشمارد و از جماعتی اجماع بر این مساله را حکایت میکند.[۹]
در رسالههای عملیه نوشتهاند که اگر در پیمودن راه که خوف سلامت در آن میرود، حرام است و اگر روزهدار از همچو راهی برود، سفرش معصیت و روزهاش تمام است.
برخی نیز در اصول تصریح به احتیاط عند الخوف کردهاند.
آیت الله سبحانی
قد تقدّم بيان مجرى الاحتياط و هو ما إذا قام دليل عقلي أو نقلي على ثبوت العقاب بمخالفة الواقع، و له صور أربع: … ب. الشبهة البدوية و لكن كان للمحتمل أهمية بالغة، كما في الدماء و الأعراض و الأموال.[۱۰]
آیت الله مشکینی ره
مجرى أصالة الاحتياط لا ينحصر في الشبهات المقرونة بالعلم الإجمالي (كما يظهر من تقسيم الشيخ قدس سره)، بل قد تجري في الشبهة البدوية أيضا كما إذا كان التكليف المشكوك مهما، فإذا أراد رمي شبح من بعيد و لم يعلم أنه إنسان أو حجر مثلا لزم الاحتياط على المشهور[۱۱]
اشکالات
۱. قبح عقاب بلابیان
قبح عقاب بلابیان مانع از اجرای احتیاط میشود و مقدم بر آن است و موضوع را بر میدارد.
الرابع من الأدلّة: حكم العقل بقبح العقاب على شيء من دون بيان التكليف. و يشهد له: حكم العقلاء كافّة بقبح مؤاخذة المولى عبده على فعل ما يعترف بعدم إعلامه أصلا بتحريمه.
و دعوى: أنّ حكم العقل بوجوب دفع الضرر المحتمل بيان عقليّ فلا يقبح بعده المؤاخذة، مدفوعة: بأنّ الحكم المذكور على تقدير ثبوته لا يكون بيانا للتكليف المجهول المعاقب عليه، و إنّما هو بيان لقاعدة كليّة ظاهريّة و إن لم يكن في مورده تكليف في الواقع، فلو تمّت عوقب على مخالفتها و إن لم يكن تكليف في الواقع، لا على التكليف المحتمل على فرض وجوده؛ فلا تصلح القاعدة لورودها على قاعدة القبح المذكورة، بل قاعدة القبح واردة عليها؛ لأنّها فرع احتمال الضرر أعني العقاب، و لا احتمال بعد حكم العقل بقبح العقاب من غير بيان.
فمورد قاعدة دفع العقاب المحتمل هو ما ثبت العقاب فيه ببيان الشارع للتكليف فتردّد المكلّف به بين أمرين، كما في الشبهة المحصورة و ما يشبهها.[۱۲]
قاعده قبح عقاب بلابیان، قاعده عقلی است نه لفظی تا اطلاق گیری کنیم.
قدر متیقن از این قاعده،
- جهل مرکب عبد به تکلیف صادر از مولاست.
- تعمد مولا در عدم ابلاغ تکلیف است.
- احتمال ضعیف وجود تکلیف است که خوف و کنجکاوی عبد را برنینگیزد.
اما اگر مولا ابلاغ کرده باشد یا این انتظار را از عبد دارد که اگر سوالی برایش پیش آمد، بپرسد. از سوی دیگر احتمال عقلایی شده و او را در معرض مخالفت با مولا قرار دهد، عقلاء عبد را در معرض سرزنش میدانند.
شگفتی از این است که شیخ ره در چیزی ادعای حکم عقلایی میکند که بنای آنها به خلاف آن است. یعنی لزوم احتیاط عند الخوف.
۲. روایات باب برائت
لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَ عَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ (بقره،۲۸۶)
احتیاط عند الخوف خارج از وسع نیست.
وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (توبه،۱۱۵)
ناظر به کلی جریان هدایت است. احتیاط عند الخوف ناظر به برخی موارد است که بنا به دلایلی به ما نرسیده است.
و روایاتی نظیر
- عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ هُوَ لَكَ حَلَالٌ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهُ حَرَامٌ بِعَيْنِهِ فَتَدَعَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِكَ وَ ذَلِكَ مِثْلُ الثَّوْبِ يَكُونُ عَلَيْكَ قَدِ اشْتَرَيْتَهُ وَ هُوَ سَرِقَةٌ أَوِ الْمَمْلُوكِ عِنْدَكَ وَ لَعَلَّهُ حُرٌّ قَدْ بَاعَ نَفْسَهُ أَوْ خُدِعَ فَبِيعَ قَهْراً أَوِ امْرَأَةٍ تَحْتَكَ وَ هِيَ أُخْتُكَ أَوْ رَضِيعَتُكَ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا عَلَى هَذَا حَتَّى يَسْتَبِينَ لَكَ غَيْرُ ذَلِكَ أَوْ تَقُومَ بِهِ الْبَيِّنَة[۱۳]
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْجُبُنِّ فَقَالَ لِي لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ طَعَامٍ يُعْجِبُنِي ثُمَّ أَعْطَى الْغُلَامَ دِرْهَماً فَقَالَ يَا غُلَامُ ابْتَعْ لَنَا جُبُنّاً وَ دَعَا بِالْغَدَاءِ فَتَغَدَّيْنَا مَعَهُ وَ أُتِيَ بِالْجُبُنِّ فَأَكَلَ وَ أَكَلْنَا مَعَهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ قُلْتُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي الْجُبُنِّ فَقَالَ لِي أَ وَ لَمْ تَرَنِي أَكَلْتُهُ قُلْتُ بَلَى وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ فَقَالَ سَأُخْبِرُكَ عَنِ الْجُبُنِّ وَ غَيْرِهِ كُلُّ مَا كَانَ فِيهِ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ فَهُوَ لَكَ حَلَالٌ حَتَّى تَعْرِفَ الْحَرَامَ بِعَيْنِهِ فَتَدَعَهُ[۱۴]
در این موارد خوفی نیست. شاهد آن روایات ذیل است.
- عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ لَا تُجَامِعُوا فِي النِّكَاحِ عَلَى الشُّبْهَةِ وَ قِفُوا عِنْدَ الشُّبْهَةِ إِلَى أَنْ قَالَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ[۱۵]
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ.[۱۶]
اما روایاتی نظیر
- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا حَجَبَ اللَّهُ عَنِ الْعِبَادِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ[۱۷]
- عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ مُطْلَقٌ حَتَّى يَرِدَ فِيهِ نَهْيٌ[۱۸]
ناظر به احکامی است که امام در مقام بیان آنها بوده ولی چیزی نگفته که کشف از نبودن آن میکند. وگرنه معنا ندارد که امام در زمان حضور خود مردم را برائت امر کند.
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ أَصَابَا صَيْداً وَ هُمَا مُحْرِمَانِ الْجَزَاءُ بَيْنَهُمَا أَوْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جَزَاءٌ …. فَقَالَ إِذَا أَصَبْتُمْ مِثْلَ هَذَا فَلَمْ تَدْرُوا فَعَلَيْكُمْ بِالِاحْتِيَاطِ حَتَّى تَسْأَلُوا عَنْهُ فَتَعْلَمُوا[۱۹]
یکی از تفاوتها
در شبهه غیر محصوره حتی اگر نسبت به برخی مصادیق خوف پیدا کنیم باید احتیاط کنیم.
مرحله سوم: اگر خائف نبودیم.
اگر شک به اندازهای ضعیف باشد که حتی خوف ایجاد نکند، بالطبع ما هیچ واکنشی نسبت به آن نشان نمیدهیم. زیرا جهل منشاء حرکت نیست.
«لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ» (اسراء،۳۶)
«يَا كُمَيْلُ مَا مِنْ حَرَكَةٍ إِلَّا وَ أَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة»[۲۰]
عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع ….وَ لَا يَنْقُضُ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ وَ لَا يُدْخِلُ الشَّكَّ فِي الْيَقِينِ وَ لَا يَخْلِطُ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَ لَكِنَّهُ يَنْقُضُ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ…. وَ لَا يَعْتَدُّ بِالشَّكِّ فِي حَالٍ مِنَ الْحَالَاتِ[۲۱]
بنابراین برائت و استصحاب و تخییر همان مصادیق مساله هستند.
از معاصرین نیز علامه طباطبایی ره این اصل را از نتایج ”اصالت متابعت علم“ میداند و مینویسد:
انسان اگر به وجود چيزى علم داشته باشد تا علم به بطلان وجود آن نرسانيده علم نخستين را معتبر مىدارد و مطالعه حالات مختلف حيوانات ديگر وجود اين روش را در آنها نيز تأييد مىكند.
و اگر وجود چيزى كه كردنى است يا نكردنى در ميان دو چيز مردد شود به فعل هر دو طرف يا ترك هر دو طرف مبادرت مىورزد.
و اگر وجود چيزى را نداند، ترتيب آثار وجود آن را به مورد نمىدهد. و اگر چيزى ميان كردنى و نكردنى- خير و شر- مردد شود، توقف خواهد كرد. (چهار اصل:استصحاب، احتياط، برائت و توقف؛ به اصطلاح فناصول)[۲۲]
و قد انقدح بما ذكرنا ضعف احتمال اختصاص قضية (: لا تنقض) إلى آخره باليقين و الشك بباب الوضوء جدا فإنه ينافيه ظهور التعليل في أنه بأمر ارتكازي لا تعبدي قطعا و يؤيده تعليل الحكم بالمضي مع الشك في غير الوضوء في غير هذه الرواية بهذه القضية أو ما يرادفها فتأمل جيدا.[۲۳]
برخی از شارحان کفایه نیز به تبع آخوند، متعرض این مطلب شده و آن را تعلیل به یک امر ارتکازی مستقر در نفوس دانستهاند.
فانه لا ينقض اليقين بالشك» تعليل بأمر مغروس في أذهان العقلاء، لأجل أن اليقين بما أنه كاشف ذاتي عن الواقع مما ينبغي سلوكه، و الشك حيث انه محض التحير و التردد لا يجوز البناء عليه لكونه محتمل الضرر، و هذه الكبرى العقلائية المسلّمة طبّقها الإمام عليه السلام على الاستصحاب و ان زال اليقين و تبدل بالشك[۲۴]
[۱] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۶۰، ح۳۳۴۸۴، عن علی ع
[۲] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۵۴،ح۳۳۴۶۵
[۳] وسائل الشيعة ؛ ج۲۷ ؛ ص۱۱۹، ح۳۳۳۶۸-۳۵
[۴] من لا يحضره الفقيه، ج۴، ص۷۴، ح۵۱۴۶
[۵] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۶۷،ح ۳۳۵۰۸
[۶] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۵۴، ح۳۳۴۶۴
[۷] الكافي، ج۱، ص۶۷
[۸] همان
[۹] السبب الثالث الخوف على النفس أو المال إن وصل إلى الماء من اللص أو القتل أو الجرح أو الأذية التي لا تحتمل عادة من غير خلاف أجده، بل حكي الإجماع عليه على لسان جماعة (جواهر الكلام، ج۵، ص: ۱۰۲)
[۱۰] الوسيط في اصول الفقه ؛ ج۲ ؛ ص۱۲۳
[۱۱] اصطلاحات الأصول و معظم أبحاثها ؛ ص۴۴
[۱۲] فرائد الأصول، ج۲، ص: ۵۶
[۱۳] وسائلالشيعة، ج۱۷، ص۸۹، ح۲۲۰۵۳
[۱۴] الكافي، ج۶، ص۳۴۰، ح۱
[۱۵] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۶۲،ح۳۳۴۷۸
[۱۶] من لا يحضره الفقيه، ج۴، ص۷۴، ح۵۱۴۶
[۱۷] الكافي، ج۱، ص۱۶۴، ح۳
[۱۸] منلايحضرهالفقيه، ج۱، ص۳۱۷، ح۹۳۷
[۱۹] وسائلالشيعة، ج۲۷، ص۱۵۴، ح۳۳۴۶۴
[۲۰] تحفالعقول، ص۱۷۱؛ص۴۱۴، عن علی ع
[۲۱] الكافي، ج۳، ص۳۵۱، ح۳
[۲۲] اصول فلسفه رئاليسم ؛ ص۱۳۹
[۲۳] كفايةالأصول، صفحه ۳۸۹؛ البته جای شگفتی از این است که ایشان با وجود تصریح به عقلایی بودن استصحاب، تحقق بنای عقلا بر آن را نفی میکند.
[۲۴] منتهىالدراية، للمروج، ج۷، ص۷۹